نداء التعبئة رقم : 02

02
تعبئة والتزام ضد تعنت الحكومة
كان إضراب أكتوبر 2016 من قبل النقابات المستقلة أول نجاح مزدوج سواء من حيث التعبئة وعزيمة جميع العمال وهو ما أثار تعاطفا كبيرا  من طرف قطاعات أخرى مع الالتزام للانضمام إلى احتجاج النقابات الذي خلق حالة من الذعر في الحكومة و التي هاجمت هذه التعبئة عن طريق الحرب بالأرقام والحجج الكاذبة لتبرير سياسات الوضع الاجتماعي .
من جهة أخرى :
 الكلا  يهنئ جميع العمال  الذين استجابوا بأغلبية ساحقة لنداء  الإضراب السابق  ويؤكد تمسكه بإضراب 21 و 22 و 23 نوفمبر، ويدعو جميع العمال إلى التعبئة والانضمام بكثافة إلى نداء  الإضراب و كذلك  إضراب  27، 28 و 29 نوفمبر 2016 والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية  المحلية و الجهوية  والوطنية المبرمجة من قبل الجبهة النقابية.
 الكلا  على  قناعة بأن النضال والتعبئة قادران على انتزاع حقوقنا في إطار موحد .
 الكلا  يستنكر الضغوط والتهديدات التي يستخدمها بعض المسؤولين لمنع انضمام العمال للإضراب
 الكلا  يحذر السلطات العامة من النتائج التي يمكن أن تنتج و يحملها مسؤولية التعنت وتدهور  الوضع .
من الجانب الآخر:
 الحجة التي تقدمت بها الحكومة لتبرير إعادة النظر في قانون التقاعد تهدف لتضليل الرأي العام ولإرضاء المؤسسات المالية الدولية.
 إن قانون المالية الجديد لعام 2017 والذي يستعد النواب للتصويت عليه   سيكون له عواقب وخيمة على القدرة الشرائية للأسر لأن القانون الجديد مثل السابق (أي عام 2016) سيوسع فقط عدم المساواة وزيادة الفقر على عكس الخطاب الرسمي.
ونظرا لهذا الوضع وتصعيد الخطاب من طرف الحكومة و المحيطين بها فإن الكلا لا يرى سوى النضال والتعبئة  القادران على تراجع الحكومة وفرض سياسة جديدة تستفيد الغالبية العظمى من الشعب الجزائري منها، لهذا فإن الكلا  يدعو  جميع العمال للانضمام بكثرة إلى  إضراب 21 و 22 و 23 نوفمبر وكذلك إضراب  27 و 28 و 29 نوفمبر 2016، والتجمعات المقررة.
ملاحظة: تفكير على الجدل الدائر حول إصلاح نظام التقاعد وأثره على قانون المالي سوف يتبع هذا النداء.

Ficheros adjuntos: 
Tags: 
Континент: